الاثنين، 30 مايو 2011

عــجــائــب الــورده



تكون رمزاً للسلام ، وقد تكون رمزاً للوفاء ..

كيفما تريدها تكون !!

رمزاً للصداقة رمزاً للعطاء ، وقد تكون مرسالاً للحب ..

رائعة الشكل ، تضفي للنفس البهجة والسرور ..

ننتشيء عبقها الزاكي لأرواحنا الطاهرة ..

ما أعجبها شكلاً ، ولوناً ، ورائحةً ..!!

ورغم كل هذه الصفات إلا أن لها عادة واحدة لا تستطيع تركها ولا أن تغيرها

ألا وهي أنها دائماً تجرح من يجنيها ..!!

كل من يلآمس هذه الوردة لأبد لها من جرحه ..!!

ولذلك نرى الكمال فقط للخالق الباريء سبحانه..

كنت أتمنى أن أكون كالورد ينثر شذاه لمن حوله ..

وكنت أريد أن أتجنب تلك العادة التي يمتلكها الورد بألا أجرح مشاعر أحد ..

ولكنني بشر ولست ملاك ..

وقد تنصب لي الشراك ..

فكالورد آذيت من أحببتهم دونما قصد أو عمد ..

وكنت سبباً في كدرهم وألمهم ..

لذلك فإني أنثر لهم دمي ودموعي حباً وإجلالاً قبل أسفي ...

عن كل حسرةٍ أو ألمٍ كنت سبباً لها ..

عن كل بسمةٍ أطفيتها من على الشفاة ..

عن كل دقيقةٍ أو ثانيةٍ أهدرتها منكم ..

وورود الكون كلها اليوم لاتسعفني لأنثرها لكم ..

ولكن لكم حبي وعذري ودعائي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق